قال أبقراط اليوناني :عالجوا كل مريض بنباتات أرضه
من أهم الأسباب التي أدت الى اتجاه الناس للتداوي بالنباتات هو خلوها من المواد الصناعيه المضافه كالنكهات والأصباغ اللتي تسب
اثارا جانبيه تضر بصحة المريض كالكثير من الأدويه التي أثبت الطب سوء أعراضها الجانبيه على المريض مثل الأسبرين والكلوروماسين والفاليوم والنوفلجين .
خلق الله سبحانه وتعالى للأنسان والحيوان النباتات لكي يكون فيها الدواء المعالج له فالحيوان يهتدي الى النباتات التي فيها شفاؤه عن
طريق غريزته التي أودعها الله فيه .
استخدم الانسان منذ بدء الخليقه النباتات كدواء لشفائه من الاسقام والاوجاع فاستخدم الفراعنه الرمان والشعير كنباتات للشفاء واستخدموا الوصفات الطبيه لعلاج بعض الامراض مثل حصر البول وكذلك البابليين والاغريق والعرب .
أما الأدويه الكيميائيه فقد اتجهت الشعوب اليها في القرن التاسع عشر حيث استخلصوا المواد الفعاله من النباتات الطبيه وصنعوها على شكل حبوب من هنا بدأت الاعراض الجانبيه تظهر على المرضى وكانت اعراضا خطيره وكبيره حيث اتجه بعدها العالم للمناداه بالعوده الى المواد والنباتات الطبيه الطبيعيه في علاج الامراض .
ان ضرورة الأعتماد على النباتات الطبيعيه تعود لحقيقة أن نبته واحده تعالج أكثر من مرض في وقت واحد فهي عباره عن صيدليه كامله بعكس الدواء الكيميائي المصنع الذي لا يعالج الا حاله مرضيه واحده ومثال على ذلك نبات البصل حيث أن ثمرة البصل مثلا لوحدهاتحتوي على عدد من المركبات التي تشفي اكثر من مرض واحد .
فهي تحتوي على الكلوكونين الذي ينظم السكر في الجسم وتحتوي على مادةالفرمنت وهو يعمل على هضم الطعام كما ان عصير البصله مطهر قوي يقتل الجراثيم القويه مثل جراثيم التيفوئيد وجراثيم الجمره الخبيثه .كما أن البصله الواحده تحتوي على أملاح تقوي الأعصاب وتريحها وتساعد على النوم وتحتوي على مواد تقي من تراكم الكلس وتقي من تصلب الشرايين .
يحتوي عصير البصل على مواد تغذي بصيلات الشعر وتمنع سقوطه وعلى مواد تزيد من القوه الجنسيه.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على مشاركتك اللطيفة