التاثيرات السلبيه للصبغات الكيميائيه على الصحه وعلى المرضع والحامل هي موضوعي لهذا اليوم بعد أن تناولت سابقا
أنواع الصبغات الكيميائيه بحسب تأثيراتها الكيميائيه صبغات الشعر وتأثيراتها السلبية على الصحه و فروة الرأس والشعر
يتبادر فى ذهن قطاع عريض من الناس سؤال مفاده " هل
كل صبغات الشعر ضارة وذات تأثيرات سلبية ؟ " وللإجابة عن هذا السؤال ينبغى أن
نؤكد فى البداية أن أى مادة كيميائية لابد وأن تحمل تأثيرات جانبية ، سواء كانت
هذه التأثيرات موضعية أو عامة تشمل الجسم ككل ، كذلك فإن هذه التأثيرات تختلف فى
شدتها من نوع لآخر ، فعلى سبيل المثال تعتبر الأصباغ الدائمة والمتدرجة ذات
تأثيرات سلبية قوية ، فى حين أن الأصباغ شبه الدائمة أقل تأثيرا من النوعين
السابقين ، أما الأصباغ المؤقتة فهى الأقل تأثيرا ، لذا فالحل الأمثل فى موقف كهذا
هو إستخدام الأصباغ ذات المنشأ الطبيعى لتفادي التاثيرات السلبيه للصبغات الكيميائيه.
وتعتبر ( الحناء ) من الخيارات المتميزة فى هذا الشأن ،
فالحناء من المواد التى يمكن إستخدامها بأمان تام ، حيث أنها لاتتضمن أى تأثيرات
سلبية كتلك التاثيرات السلبيه للصبغات الكيميائيه، بل أنها مفيده جدا للشعر وفروة الرأس وبالتجربه, فلاتسبب إجهادا للشعر أو أى نوع من الحساسية الجلدية ، لكن مايعيبها هو
أنها ذات تأثير مؤقت والذى لايلبى متطلبات قطاع عريض من النساء .
كذلك وعلى نفس السياق يجدر بنا الإشارة إلى وجود بعض
أصباغ الحناء التى يتم إضافة بعض المركبات الكيميائية إليها ، إما لزيادة تاثيرها
أو تغيير لونها ، وهذه الأنواع تحمل فى كثير من الأحيان بعض التأثيرات السلبية ،
ولايجوز إعتمادها وإعتبارها حناء ذات مكونات طبيعية لاتسبب أى أضرار حيث أنها تؤثر بنفس التاثيرات السلبيه للصبغات الكيميائيه.
كذلك قد يتبادر فى الأذهان سؤال بخصوص التاثيرات السلبيه للصبغات الكيميائيه على الصحه وعلى المرضع والحامل ، وفى هذا الشأن ينبغى أن نشير إلى أن فترتى الحمل والرضاعة
يعتبرا من المراحل الحرجة التى تتطلب إعدادات وتجهيزات خاصة ، والتى فيها نحاول
قدر الإمكان تجنيب الأم أى كيماويات قد تنتقل إلى طفلها سواء من خلال الإتصال
المباشر ( أثناء الحمل ) أو اللبن ( فى فترة الرضاعة ) ، لذا ينصح بالإبتعاد قدر
الإمكان عن أى صبغات للشعر من أى نوع فى هاتين الفترتين ، ويسرى نفس الأمر على
الحناء ، إذ ينبغى تجنب صبغ الشعر بالحناء كذلك .
وعلى سياق آخر ، عند ظهور أى من التأثيرات السلبية للأصباغ الكيماوية ،
ينبغى إتباع التعليمات التالية ..
·
التوقف تماما عن إستخدام هذه الأصباغ أيا
كانت الظروف أو المبررات .
·
إزالة هذه الأصباغ من خلال شامبوهات غير
صابونية ( والتى تحتوى على مادة برمنجنات البوتاسيوم ) معدة خصيصا لهذا الغرض .
·
إضافة القليل من زيت الزيتون وقطرات من عصير
الليمون إلى ماء شطف الشعر ، على أن يتم هذا الأمر بصفة دورية مستمرة .
·
فى حالة وجود إلتهابات جلدية أو حكة بفروة
الرأس ، يتم إعطاء أقراص الليرجيل ( مضاد للهيستامين ) بمعدل قرص كل 8 ساعات +
دهان موضعى يحتوى على مادة هيدروكورتيزون مثل فيوسيكورت كريم مرتين يوميا .
حاولي قدر الأمكان اتباع النصائح السابقه لتجنب التاثيرات السلبيه للصبغات الكيميائيه.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على مشاركتك اللطيفة